أذنَّي سببتُ، فإنها أُصيبت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: فكتب في ذلك إلى عمر، فكتب عمر: إن الغنيمةّ لمن شَهدَ الوقعة.

1849 - * روى أحمد عن عمار قال: إنَّ أمَّنا- يعني عائشة- قد مضت لسبيلها، وإنها لزوجتُه في الدنيا والآخرة، ولكن الله ابتلانا بها ليِعلم إياهُ نُطيع أو إياها.

1850 - * روى البخاري عن عمار، قال: إني لأعلم أنها زوجته في الدنيا والآخرة، ولكن الله ابتلاكم لتتبعوه أو إياها.

1851 - * روى أحمد وابن سعد والحاكم عن أبي البَحتري قال: عِّمار يومّ صفِّين: ائتوني بشربة لبن، قال: فشرب، ثم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن آخر شربة تشربها من الدنيا شربة لبن" ثم تقدم فقتل.

1852 - * روى البخاري عن عمار أنه قال: ثلاثة مَنْ كُنّ فيه، فقد استكمل الإيمان، أو قال: من كمال الإيمان: الإنفاقُ من الإقتار، والإنصافُ من نفسك، وبذلُ السلام للعالَمِ.

1853 - * روى الحاكم عن حارثة بن مضرب قال: كتب إلينا عمر بن الخطاب رضي الله عنه إني قد بعثت إليكم عمار بن ياسر أميراً وعبد الله بن مسعود مُعلما ووزيراً، وهما من النُجباء من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم من أهل بدر فأسمعوا، وقد جعلت ابن مسعود على بيت ما لكم فأسمعوا فتعلموا منهما واقتدوا بهما وقد آثرتكم بعبد الله على نفسي.

1854 - * روى الترمذي والحاكم عن خيثمة بن أبي سبره الجعفي قال: أتيتّ المدينة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015