وقد اختلف الناس فما تقول؟ قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "أبو اليقظان على الفِطرة لا يدَعُها حتى يموت أو يَمَسه الَهَرم".

1840 - * روى أحمد عن عثمان: أقبلت مع النبي صلى الله عليه وسلم نتمشى في البَطحاء حتى أتى على عمار وأبيه وأمه يعذبون، فقال أبو عمار يا رسول الله: الدَّهر هكذا؟ فقال صلى الله عليه وسلم "اصبر، اللهم اغفر لآل ياسر وقد فَعَلْتَ".

1841 - * روى الطبراني عن خالد بن الوليد رفعه: "من يحقِر عمارأ يحقِره الله، ومن يسبه يسُبه الله، ومن ينتقِصه ينتقِصه الله".

وفي رواية: "ومن يُعَادِ عمارأ يُعادِه الله".

1842 - * روى الطبراني عن عمرو بن العاص وقد أتاه رجلان يختصمان في دم عمار وسلبه، فقال عمرو: خّلِّيَا عنه، فإني سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "قاتِلّ عمار وسالِبُه في النار".

1843 - * روى أحمد والطبراني عن عبد الله بن الحارث أن عمرو بن العاص قال لمعاوية يا أمير المؤمنين: أما سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول حين كان يبني المسجد لعمار: "إنكَ لَحرِيصّ على الجهاد، وإنك لَمِن أهل الجنة، ولَتَقْتُلنك الفئة الباغية؟ " قال: بلي. قال: فلم قتلتُموه؟ قال: واللهِ ما تزالُ تَدْحَضُ في بَوْلك أنحن قتلناه؟ إنما قتلهُ الذي جاء به.

قال محقق السير: وهذه مغالطة من معاوية، غفر الله له، وقد رد عليه علي، رضي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015