حواري وحواري الزبير وابن عمتي".

1774 - * روى الحاكم عن عروة قال: لما كان يوم الجمل دعا الزبير ابنه عبد الله فأوصى إليه فقال: يا بني إن هذا يوم ليقتلن فيه ظالم أو مظلوم والله لئن قتلت لأقتلن مظلوماً، والله ما فعلت ولا فعلت انظر يا بني ديني فأني لا أدع شيئاً أهم إلي منه، وهو ألف ألف ومائتا ألف.

وقصة وصاته لابنة عبد الله في دينه وتركته مذكورة في البخاري تفصيلاً.

1775 - * روى الحاكم عن عروة قال قال عبد الله بن الزبير لأبيه يا أت حدثني عن رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم حتى أحدث عنك، فإن كل أبناء الصحابة يحدث عن أبيه. فقال: يا بني ما من أحد صحب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بصحبة إلا وقد صحبته بمثلها أو أفضل منها ولقد علمت بأن أمك أسماء ابنة أبي بكر كانت تحتي وأن خالتك عائشة بنت أبي بكر ولقد علمت أن أمي صفية بنت عبد المطلب وأن أخوالي حمزة بن عبد المطلب وأبو طالب وعباس وأن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ابن خالي ولقد علمت أن عمتي خديجة بنت خويلد كانت تحته، وأن ابنتها فاطمة ابنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولقد علمت أن خديجة أم أمها حبيبة بنت أسد بن عبد العزى ولقد علمت أن أم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة. ولقد صحبته بأحسن صحبة والحمد لله، ولقد سمعته يقول: "من قال علي ما لم أقل فليتبوأ مقعده من النار".

1776 - * روى الطبراني عن عروة قال: كانت على الزبير يوم يدر عمامة صفراء، فنزل جبريل على سماء الزبير.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015