عنهم ورضوا عنه، ولأن الأربعة قتلوا ورزقوا الشهادة فنحن محبون لهم مبغضون للأربعة الذين قتلوا الأربعة.

وهذه بعض روايات في مناقبة وقد مرت روايات من قبل تشمله:

1761 - * روى البخاري ومسلم عن جابر: قال النبي صلى الله عليه وسلم يوم الأحزاب: "من يأتينا بخير القوم؟ " فقال الزبير أنا، ثم قال: "من يأتين بخير القوم؟ " فقال الزبير أنا، ثم قال في الثلاثة: "إن لكل نبي حواريا وأن حواري الزبير".

1762 - * روى البخاري ومسلم عن ابن الزبير قال: كنت يوم الأحزاب جعلت أنا وعمرو بن أبي سلمة مع النساء يعني نسوة النبي صلى الله عليه وسلم في أطم حسان بن ثابت، فنظرت فإذا أنا بالزبير على فرسه يختلف إلى بني قريظة، فلما رجع قلت: يا أبت رأيتك تختلف، قال وهل رأيتني يا بني؟ قلت: نعم؟ قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من يأتي بني قريظة فيأتني بخبرهم؟ " فانطلقت فلما رجعت جمع لي صلى الله عليه وسلم أبويه قال: "فداك أبي وأمي".

1763 - * روى الترمذي عن عروة أوصى الزبير إلى ابنه عبد الله صبيحه يوم الجمل فقال: ما مني عضو إلا وقد خرج مع النبي صلى الله عليه وسلم حتى انتهى ذلك مني إلى الفرج.

1764 - * روى البخاري عن مروان بن الحكم قال: أصاب عثمان رعاف شديد سنة الرغاف حتى حبسه عن الحج، وأوصى، فدخل عليه رجل من قريش فقال: استخلف، فقال عثمان: أو قالوه؟ قال: نعم، قال: ومن هو؟ فسكب، قال فلعلهم قالوا الزبير؟

طور بواسطة نورين ميديا © 2015