فلا يولد لكم.

1734 - * روى الترمذي عن عائشة رضي الله عنها: أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى في بيت الزبير مصباحاً، فقال: "يا عائشة، ما أرى أسماء إلا قد نفست، فلا تسموه حتى أسميه" فسماه عبد الله، وحنكه بتمرة.

1735 - * روى البخاري عن عائشة رضي الله عنها قالت: أول مولود في الإسلام: عبد الله بن الزبير، أتوا به النبي صلى الله عليه وسلم، فأخذ النبي صلى الله عليه وسلم تمرة فلاكها، ثم أدخلها في فيه، فأول ما دخل بطنه ريق رسول الله صلى الله عليه وسلم.

1736 - * روى مسلم عن عروة وفاطمة بنت المنذر قالا: خرجت أسماء بنت أبي بكر حين هاجرت وهي حبلى بعبد الله بن الزبير، فقدمت قباء، فنفست بعبد الله بقباء، ثم خرجت حين نفست إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليحنكه، فأخذه رسول الله صلى الله عليه وسلم منها فوضعه في حجره ثم دعا بتمرة. قال: قالت عائشة: فمكثنا ساعة نلتمسها -يعني تمرة- قبل أن نجدها، فمضغها ثم بصقها في فيه، فأول شيء دخل بطنه لريق رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قالت أسماء: ثم مسحه، وصلى عليه، وسماه عبد الله، ثم جاء وهو ابن سبع -أو ثمان- ليبايع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأمره بذلك الزبير، فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم حين رآه مقبلاً إلية ثم بايعه.

وفي رواية (2) قالت: جئنا بعبد الله بن الزبير إلى النبي صلى الله عليه وسلم يحنكه، فطلبنا تمرة، فعز علينا طلبها.

1737 - * روى البخاري عن ابن أبي مليكة رحمه الله قال: كان بين ابن عباس وابن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015