وفي أخرى (?) قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول وهو على المنبر: "إني بني هشام بن المغيرة استأذنوني في أن ينكحوا ابنتهم علي بن أبي طالب، فلا آذن لهم، ثم لا آذن، إلا أن يريد ابن أبي طالب أن يطلق ابنتي، وينكح ابنتهم، فإنما هي بضعة مني، يريبني ما رابها، ويؤذيني ما آذاها".

وفي رواية (?) مختصرًا: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "فاطمة بضعة مني، فمن أغضبها فقد أغضبني".

وفي أخرى (?): "إن فاطمة بضعة منين يؤذيني ما آذاها".

1676 - * روى أحمد والبزار والطبراني عن عبد الله بن الرقيم الكناني قال: خرجنا إلى المدينة زمن الجمل فلقينا سعد بن مالكٍ بها فقال: أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بسد الأبواب الشارعة في المسجد وترك باب علي. وزاد الطبراني في الأوسط: قالوا: يا رسول الله سددت أبوابنا كلها إلا باب علي، قال: "ما أنا سددت أبوابكم ولكن الله سدها".

أقول: لا منافاة بين هذا الحديث وبين سد الخوخات إلا خوخة أبي بكر فالخوخة في الاصطلاح غير الباب، وهناك احتمال أن يكون الأمر بسد خوخات الناس من غير بيت آل رسول الله صلى الله عليه وسلم غير خوخة أبي بكر.

1677 - * روى أحمد وأبو يعلى عن ابن عمر قال كنا نقول في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم: رسول الله صلى الله عليه وسلم خير الناس ثم أبو بكر ثم عمر ولقد أوتي ابن أبي طالب ثلاث خصال لأن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015