1628 - * روى أحمد والطبراني عند عبد الله بن حوالة قال: أتيت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو جالس في ظل دومة وعنده كات بيملي عليه فقال: "ألا نكتبك يا ابن حوالة" قلت: لا أدري ما خار الله لي ورسوله، فأعرض عني وقال إسماعيل مرة فأكب يملي عليه ثم قال: "ألا نكتبك يا ابن حوالة" قلت: ما أدري ما خار الله لي ورسوله، فأعرض عني وأكب على كاتبه يملي عليه قال: فنظرت فإذا في الكتاب عمر، فعرفت أن عمر لا يكتب إلا في خير ثم قال: "أنكتبك يا ابن حوالة" قلت: نعم. قال "ابن حواة، كيف تفعل في فتن تخرج من أطراف الأرض كأنها صياصي بقر؟ " قلت: لا أدري ما خار الله لي ورسوله، قال: "اتبعوا هذا" ورجل مقف حينئذ، فانطلقت فسعيت فأخذت بمنكبه، فأقبلت بوجهه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت هذا؟ قال: "نعم" فإذا هو عثمان بن عفان.

1629 - * روى الحاكم عن أبي حبيبة أنه دخل الدار وعثمان رضي الله عنه محصور فيها وإنه سمع أبا هريرة يستأذن عثمان في الكلام فأذن له، فقام فحمد الله تعالي وأثني عليه، ثم قال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: "ستلقون بعدي فتنة واختلافاً، أم قال: اختلافاً وفتنة" فقال له قائل: يا رسول الله بم تأمرنا؟ قال: "عليكم بالأمير وأصحابه" وهو يشير بذلك إلى عثمان رضي الله عنه 1630 - * روى أحمد عن أبي عون الأنصاري أن عثمان بن عفان قال لابن مسعود هل أنت منته عما بلغني عنك؟ فاعتذر عليه بعض العذر فقال عثمان: ويحك إني قد حفظت

طور بواسطة نورين ميديا © 2015