قال: ولينا أبو بكر - فخير خليفة أرحم بنا وأحناه علينا وقال إبراهيم النخعي: كان يسمى الأواهُ لرأفته.

ومن أعظم مناقب أبي بكر أن ابن الدغنة سيد القارة لما رد إلي جواره بمكة وصفه بنظير ما وصفت به خديجة النبي صلى الله عليه وآله وسلم لما بعث فتواردا فيها على نعت واحد من غير أن يتواطأ على ذلك وهذا غاية في مدحه لأن صفات النبي صلى الله عليه وآله وسلم منذ نشأ كانت أكمل الصفات. أهـ.

1515 - * روى الطبراني عن عروة بن الزبير قال: أبو بكر الصديق اسمهُ عبد الله بن عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مُرة بن لؤيٍ، شهد بدراً مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأم أبي بكرٍ أمُّ الخير سلمى بنتُ صخر بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مُرة بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالكٍ، وأم أمِّ الخير دلافٌ وهي أميمةُ بنتُ عبيد ابن الناقد الخزاعي، وجدةُ أبي بكرٍ أمُّ أبي قُحافة أمينة بنت عبد العُزى بن حرثان بن عوف بن عبيد بن عُويج بن عدي بن كعبٍ.

1516 - * روى الطبراني عن الليث بن سعد قال: إنما سُمي أبو بكر عتيقاً لعتاقة وجهه وكان اسمه عبد الله بن عثمان.

1517 - * روى الطبراني عن أبي حفصٍ عمرو بن علي أنه كان يقول: كان أبو بكر معروق الوجه، وإنما سثمي عتيقاً لعتاقة وجهه وكان اسمه عبد الله بن عثمان، وقد رُوي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سماه عتيقاً من النار (1).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015