الإسلام وقومك هم الأنصار - الأوس والخزرج-.

والأوس ينسبون إلى أوس بن حارثة، والخزرج ينسبون إلى الخزرج بن حارثة، وهما ابنا قيلة وهو اسم أمهم، وأبوهم هو حارثة بن عمرو بن عامر الذي يجتمع إليه أنساب الأزد.

1488 - * روى البخاري ومسلم عن البراء بن عازب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "الأنصار لا يُحبهم إلا مؤمن، ولا يُبغضهم إلا منافقُ، فمن أحبهم أحبهم الله، ومن أبغضهم أبغضه الله".

1489 - * روى البخاري ومسلم عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "آية الإيمان حبُّ الأنصار، وآية المنافق بغضُ الأنصار".

1490 - * روى البخاري ومسلم عن أنس رضي الله عنه قال: رأى النبي صلى الله عليه وسلم النساء والصبيان مقبلين - قال: حسبتُ أنه قال من عُرس - فقام النبي صلى الله عليه وسلم ممثلاً فقال: "اللهم أنتم من أحب الناس إليَّ" قالها ثلاث مرارٍ يعني الأنصار.

1491 - * روى البخاري ومسلم عن زيد بن أرقم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اللهم اغفر للأنصار، ولأبناء الأنصار، ولأبناء أبناء الأنصار" زاد الترمذي (?): "ولنساء الأنصار".

ولمسلم (?) عن أنس: "ولموالي الأنصار".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015