1472 - * روى البزار والطبراني عن ابن عمر قال: كنا نقول في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أبو بكر وعمر وعثمان يعني في الخلافة.
1473 - * روى الطبراني عن حذيفة قال: قُبِض رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستخلف الله أبا بكر ثم قُبض أبو بكر فاستخلف الله عمر ثم قبض عمر فاستخلف الله عثمان.
أقول: كلمة حذيفة هذه تشير - وهو العارف ببواطن الكثير من الأمور - أن الخلافة في هؤلاء الثلاثة إرادة ربانية ماضية، وكلمته تتضمن أنها إرادةُ رضا.
1474 - * روى أبو داود والترمذي عن أبي بكرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال ذات يومٍ: "من رأى الليلة رؤيا؟ " فقال رجلٌ: أنا، رأيتُ كأن ميزاناً أُنزل من السماء، فوزنْتَ أنت وأبو بكر، فرجحت أنت بأبي بكر، ووزن عمر وأبو بكر، فرجح أبو بكر، ووزن عمر بعثمان، فرجح عمر، ثم رفع الميزانُ، قال: فرأينا الكراهية في وجه النبي صلى الله عليه وسلم.
1475 - * روى الحاكم عن أنس بن مالك قال: بعثني بنو المصطلق إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقالوا: سل لنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى من ندفعُ صدقاتنا بعدك؟ قال: فسألته فقال: "إلى أبي بكر" فأتيتهم فأخبرتهم فقالوا: ارجع إليه فسله فإن حدث بأبي بكر حدث فإلى من؟ فأتيته فسألتُه فقال: "إلى عمر" فأتيتهم فأخبرتهم فقالوا: ارجع إليه فسله فإن حدث بعمر حدثٌ فإلى من؟ فأتيته فسألته فقال: "إلى عثمان" فأتيتُهم فأخبرتُهم فقالوا: ارجع إليه فسله فإن حدث بعثمان حدثٌ فإلى من (1)؟