{قُلْ لِمَنْ فِي أَيْدِيكُمْ مِنَ الْأَسْرَى إِنْ يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِمَّا أُخِذَ مِنْكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ} (?) (ونزلت الآية بعد غزوة بدر) فهذا خيرٌ مما أُخذ مني. ولا أدري ما يُصنع في المغفرة (?).
عن أبي هريرة، قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عُمر على الصدقة ساعياً، فمنع ابنُ جميلٍ، وخالدٌ، والعباسُ. فقال رسول الله: "ما ينقمُ ابن جميل إلا أن كان فقيراً فأغناه الله! وأما خالد، فإنكم تظلمون خالداً، إنه قد احتبس أدراعه وأعتادهُ في سبيل الله؛ وأما العباس، فهي عليَّ ومثلها". ثم قال: "أما شعرت أن عم الرجل صِنْو أبيه" (?).
المطلب بن ربيعة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ما بالُ رجال يُؤذُونني في العباس، وإن عم الرجل صِنو أبيه، من آذى العباس فقد آذاني" (?) أهـ.
1389 - * روى الترمذي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعمر في العباس: "إنَّ عم الرجل صِنوُ أبيه" وكان عمر كلمه في صدقة.
1390 - * روى الترمذي عن عبد المطلب بن ربيعة بن الحرث بن عبد المطلب: أن العباس بن عبد المطلب دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم مُغضباً وأنا عندهُ، فقال: "ما