وركيه، فقال: "هذان ابناي وابنا ابنتي، اللهم إني أحبُّهما فأحبهما وأحِبَّ من يحبهما".
1323 - * روى الطبراني عن بريدة قال: عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: عن الحسن والحسين.
قال الحافظ ابن كثير في تاريخه:
تزوج عليّ فاطمة رضي الله عنها في صفر سنة اثنتين، فولدت له الحسن والحسين، ويقال محسن، وولدت له أم كلثوم وزينب، وقد تزوج عمر بن الخطاب في أيام ولايته بأم كلثوم بنت علي بن أبي طالب من فاطمة وأكرمها إكراما زائداً؛ أصدقها أربعين ألف درهم لأجل نسبها إلأى رسول الله صلى الله عليه وسلم فولدت له زيد بن عمر بن الخطاب، وقد كان عبد الله بن جعفر تزوج بأختها زينب بنت علي وماتت عنده، وتوفيت فاطمة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم بستة أشهر على أشهر الأقوال، وهذا الثابت عن عائشة في الصحيح، وقاله الزهري أيضاً: وأبو جعفر الباقر. أهـ.
1324 - *روى الطبراني عن عائشة قالت: توفيت فاطمة بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بستة أشهر ودفنها عليُّ بن أبي طالب ليلاً.
1325 - * روى الطبراني عن يزيد بن الأصم قال: خرجت مع الحسن وجارية تحت شيئاً من حناء عن أظافره فجاءته إضبارةُ من كتب فقال: يا جارية هاتي المخضب فصب فيه ماء وألقى الكتب في الماء يفتح منها شيئاً ولم ينظر إليه فقلت: يا أبا محمد ممن هذ الكتب؟ قال من أهل العراق، من قوم لا يرجعون إلى حق ولا يقصرون عن باطل أما إني لست أخشاهم على نفسي ولكني أخشاهم على ذلك، وأشار إلى الحسين (1).