قال الذهبي في سير أعلام النبلاء:
جويرية بنتُ الحارث بن أبي ضرار المُصطلقية.
سُبيتْ يوم غزوة المريْسيع في السنة الخامسة وكان اسمها: بَرَّة، فغير وكانت من أجل النساء. أتت النبي تطلب منه إعانة في فكاك نفسها، فقال: "أو خيرٌ من ذلك؟ أتزوجُك" فأسلمت، وتزوج بها؛ وأطلق لها الأسارى من قومها.
وكان أبوها سيداً مطاعاً.
حدث عنها: ابن عباس، وعبيد بن السباق، وكُريب، ومُجاهد، وأبو أيوب يحيى بن مالك الأزدي، وآخرون وقد قدم أبوها الحارث على النبي صلى الله عليه وسلم، فأسلم.
وعن جويرية، قالت: تزوجني رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنا بنت عشرين سنة.
تُوفيت أم المؤمنين جُويرية في سنة خمسين. وقيل تُوفيت سنة ست وخمسين، رضي الله عنها.
جاء لها سبعة أحاديث: منها عند البخاري حديث، وعند مسلم حديثان. أهـ.
1209 - * روى مسلم عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كانت جويرية اسمها برَّة، فحوَّل رسول الله صلى الله عليه وسلم اسمها جويرية، وكان يكره أن يقال: خرج من عند برة.
1210 - * روى الحاكم عن عمر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ضرب على جويرية الحجاب وكان يقسم لها كما يقسمُ لنسائه (1).