لأزواجه: (هذه ثم ظهور الحصر) والحصر جمع حصير وهو ما يفرش بالبيت. أي: الزَمْنَ بيوتكن بعد هذه الحجة.
وهذه بعض نصوص في أصول الكتاب عنها:
1133 - * روى الطبراني عن سهل بن حُنيفٍ قال: ثم تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم سودة بنت زمعة، وكانت قبلهُ تحت السكران بن عمرو أخي بني عامر بن لؤي.
1134 - * روى الطبراني عن عائشة قالت: تزوج النبي صلى الله عليه وسلم سودة بنت زمعة فجاء أخوها من الحج عبد بن زمعة فجعل يحثو على رأسه التراب، فلما أسلم قال: إني لسفيه يوم أحثو على رأسي التراب أن تزوج النبي صلى الله عليه وسلم سودة.
1135 - * روى مسلم عن عائشة قالت: ما رأيتُ امرأة أحبُّ إليَّ أن أكون في مسلاخها من سودة بنت زمعة. من امرأة فيه حدةً. قالت: فلما كبرت جعلت يومها من رسول الله صلى الله عليه وسلم لعائشة. قالت: يا رسول الله! قد جعلتُ يومي منك لعائشة. فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقسمُ لعائشة يومين: يومها، ويوم سودة.
1136 - * روى البخاري عن عائشة قالت: خرجت سودةُ - بعدما ضُرب الحجابُ - لحاجتها، وكانت امرأة جسيمة لا تخفى على من يعرفها، فرآها عمر بن الخطاب فقال: يا سودةُ، أما والله ما تخفين علينا، فانظري كيف تخرجين. قالت: فانكفأت راجعة، ورسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتي، وإنه ليتعشى وفي يده عَرقَ، فدخلت فقالت: يا رسول الله، إني خرجتُ لبعض حاجتي فقال لي عمر كذا وكذا، قالت: فأوحى الله إليه (1)، ثم رُفع عنه