القرابة، وهناك استطرادات يضطرنا إليها السياق سنتحدث عنها بمناسبتها.
1116 - * روى أحمد عن زيد بن ثابت قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إني تارك فيكم خليفتين: كتاب الله عز وجل، ممدودٌ ما بين السماء والأرض أو ما بين السماء إلى الأرض، وعترتي أهل بيتي، وإنهما لن يفترقا حتى يرِدا على الحوض".
1117 - * روى الحاكم عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "والذي نفسي بيده لا يبغضُنا أهل البيت أحدٌ إلا أدخله الله النار".
1118 - * روى الحاكم عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: لقيني كعب بن عجرة فقال: ألا أهدي لك هدية سمعتُها من النبي صلى الله عليه وآله وسلم؟ قلت: بلى فاهدها إليَّ قال: سألنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقلنا: يا رسول الله كيف الصلاةُ عليكم أهل البيت؟ قال: "قولوا اللهم صل على محمدٍ وعلى آل محمدٍ كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميدٌ مجيدٌ اللهم بارك على محمدٍ وعلى آل محمدٍ كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميدٌ مجيدٌ" وقد روى هذا الحديث بإسناده وألفاظه حرفاً بعد حرف الإمام محمد بن إسماعيل البخاري عن موسى بن إسماعيل في الجامع الصحيح، وإنما خرجتُه ليعلم المستفيد أن أهل البيت والآل جميعاً هم، وأبو فروة هو عروةُ بن الحاث الهمداني من أوثق التابعين بالكوفة.
1119 - * روى البخاري عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: أن أبا بكرٍ قال: ارقُبوا محمداً صلى الله عليه وسلم في أهل بيته.
1120 - * روى الطبراني عن محمد بن علي بن الحسين أن النبي صلى الله عليه وسلم بايع الحسن والحسينَ