فقال: "اكتُبوا البجليينَ وابدءوا بالأحمسيْينَ".
وفي رواية (?): قَدِم وفدُ أحمسَ ووفدُ قيسٍ على النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: "ابدءوا بالأحمسيين قبل القيسيين" ثم دع لأحمس: "اللهم بارك في أحمس وخيلها ورجالها" سبع مراتٍ.
1104 - * روى الطبراني عن غالب بن أبجر قال: ذكرت قيس عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "رحم الله قيساً" قيل: يا رسول الله: ترَحَّمُ على قيس؟ قال: "نعم، إنه كان على دين أبينا إبراهيم خليل الله، يا قيسُ حيِّ يَمناً، يا يمن حي قيساً، إن قيساً فُرسانُ الله في الأرض، والذي نفسي بيده ليأتين على الناس زمان ليس لهذا الدين ناصر غير قيس، إنما قيس بيضة فغلقت عنا أهل البيت، إن قيساً ضراء الله، يعني أُسْدُ الله".
1105 - * روى أبو يعلي والبزار عن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر عنزة ذات يوم، فقال أصحابه: يا رسول الله وما عنزةُ؟ فأشار بيده نحو المشرق، فقال: "حيٌّ من ههنا مبغيٍّ عليهم منصورون".
1106 - * روى مسلم عن أبي ذر أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث رجلاً إلى حيٍّ من أحياء العرب فسبُّوه وضربوه، فجاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره، فقال صلى الله عليه وسلم: "لو أن أهل عُمان أتيت ما سَبُّوك ولا ضربوك".