والغربيون عامة من الشعوب الآرية، وذهب بعضهم إلى أن يأجوج ومأجوج هم سكان ما وراء جبال تركستان، وعلى هذا فإنه يدخل في ذلك التتار والمغول والصينيون، ولعل المتأمل لا يستبعد بعد ما ذُكِرَ الحديثُ أن يكون يأجوج ومأجوج هم كل هؤلاء تناسلوا من أصل واحد، وفي الإسلام متسع لكل الشعوب، ومن أسلم نجا.
1070 - * روى أحمد والترمذي عن أبي سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن مِنْ أمتي من يشفعُ للفئام من الناس، ومنهم مني شفع للقبيلة، ومنهم من يشفعُ للعصبة، ومنهم من يشفعُ للرجل حتى يدخلوا الجنة".
1071 - * روى الترمذي عن عبد الله بن أبي الجدعاء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يدخل الجنة بشفاعة رجل من أمتي أكثرُ من بني تميم" قلنا: سواك يا رسول الله؟ قال: "نعم سواي".
1072 - * روى مسلم عن أبي موسى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله تعالى إذا أراد رحمة أمة من عباده، قبض نبيها قبلها فجعله لها فرطاً وسلفاً بين يديها، وإذ أراد هلكة أمة عذبها ونبيها حيٌّ فأهلكها وهو ينظرُ، فأقر عينهُ بهلكتها حين كذبوه وعصوا أمره".
1073 - * روى البزار عن أبي الدرداء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (1): "أنا حظكُم مِنَ