يكتب لرسول الله صلى الله عليه وسلم فانطلق هارباً حتى لحق بأهل الكتاب. قال فرفعُوا. قالوا: هذا قد كان يكتبُ لمحمدٍ. فأعجبوا به. فما لبث أن قصم الله عنقهُ فيهم. فحفروا له فواروهُ. فأصبحتِ الأرض قد نبذته على وجهها. ثم عادوا فحفروا له، فواروه. فأصبحت الأرض قد نبذته على وجهها. ثم عادوا فحفروا ل. فواروه. فأصبحت الأرض قد نبذته على وجهها. فتركوه منبوذاً.

1004 - * روى البخاري ومسلم عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يُصلي عند البيت، وأبو جهلٍ وأصحاب له جلوسٌ، وقد نُحِرَتْ جزُورٌ بالأمس، فقال أبو جهل: أيكم يقوم إلى سلا جزور بني فلان، فيأخذه فيضعه في كتفي محمدٍ إذا سجد؟ فانبعث أشقى القوم فأخذه فلما سجد النبي صلى الله عليه وسلم وضعه بين كتفيه، قال: فاستضحكوا، وةجعل بعضهم يميلُ على بعضٍ، وأنا قائم أنظرُ، لو كانت لي منعةُ طرحتُه عن ظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم، والنبي صلى الله عليه وسلم ساجدٌ ما يرفعُ رأسه، حتى انطلق إنسان فأخبر فاطمة فجاءت - وهي جويريةُ - فطرحتهُ عنه، ثم أقبلتْ عليهم تشتمُهم فلما قضى النبي صلى الله عليه وسلم صلاته رفع صوتهُ، ثم دعا عليهم - وكان إذا دَعَا دعا ثلاثاً، وإذا سأل سأل ثلاثاً - ثم قال: "اللهم عليك بقريشٍ" ثلاث مراتٍ، فلما سمعوا صوته ذهب عنهم الضحكُ، وخافوا دعوته، ثم قال: "اللهم عليك بأبي جهل بن هشام، وعتبة بن ربيعة، وشيبة ابن ربيعة، والوليد بن عتبة، وأمية بن خلف وعقبة بن أبي مُعيط" وذكر السابع - (1) ولمْ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015