لرسول الله صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله! هل نرى ربنا يوم القيامة؟ .. الحديث وفيه "ويُضربُ الصراطُ بين ظهري جهنم، فأكون أنا وأمتي أول من يجيزُ ... ".
ولفظ البخاري: "فأكون أول من يجيز من الرسل بأمته".
922 - * روى البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما مِنَ الأنبياء من نبي إلا قد أُعطي من الآيات ما مثله آمن عليه البشر، وإنما كان الذي أوتيتُ وحياً، أوحى الله إليَّ، فأرجو أن أكون أكثرهم تابعاً يوم القيامة".
923 - * روى أحمد عن حُذيفة رضي الله عنه قال: غاب عنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوماً، فلم يخرج حتى ظننا أنه لن يخرج، فلما خرج سجد سجدة فظننا أن نفسهُ قد قُبضت منها، فلما رفع رأسه قال: "إن ربي تبارك وتعالى استشارني في أمتي ماذا أفعلُ بهم؟ فقلت: ما شئت أي رب، هم خلقُك وعبادُك، فاستشارني الثانية، فقلت له كذلك. فقال: لا أحزنك - وفي مجمع الزوائد-: لا نخزيك - في أمتك يا محمد، وبشرني أن أول من يدخل الجنة من أمتي سبعون ألفاً. مع كل ألف سبعون ألفاً ليس عليهم حساب، ثم أرسل إليَّ فقال: ادعُ تُجبْ وسلْ تُعطَ، فقلت لرسوله: أو معطيٍّ ربي سؤلي؟ فقال: ما أرسلني إليك إلا ليُعطيك، ولقد أعطاني ربي عز وجل ولا فخر، وغفر لي ما تقدم من ذنبي وما تأخر وأنا أمشي حياً صحيحاً، وأعطاني أن لا تجوع أمتي، ولا تُغلبَ، وأعطاني الكوثر فهو نهرٌ من الجنة يسيل في حوضي، وأعطاني العز والنصر، والرعبُ يسعى بين يدي أمتي شهراً. وأعطاني أني أول الأنبياء أدخل الجنة، وطيب لي ولأمتي الغنيمة (1)،