915 - * روى مسلم عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن اله عز وجل إذا أراد رحمة أمةٍ من عباده، قبض نبيها قبلها، فجعلهُ لها فرطاً، وسلفاً بين يديها، وإذا أراد هلكة أمةٍ عذبها، ونبيها حيٌّ، فأهلكها وهو ينظر، فأقر عينه بهلكتها حين كذبوه وعصوا أمره".

بل جعل حياته صلى الله عليه وسلم كلها خيراً ورحمة لأمته، وقد جعلنا هذا الحديث في باب الخصائص لأنه خص بأنه كان رحمة لأمته.

كما في حديث ابن مسعود رضي الله عنه قال (?): قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "حياتي خير لكم، تحدثُون ويحدثُ لكم. ووفاتي خيرٌ لكم، تُعرضُ عليَّ أعمالكم، فما رأيت من خير حمدتُ الله عليه، وما رأيتُ من شر استغفرت الله لكم".

916 - * روى البزار والحاكم عن أبي هريرة رضي الله عنه: عن النبي صلى الله عليه وسلم: "يا أيها الناس إنما أنا رحمة مهداة".

917 - * روى مسلم عن معاوية رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج على حلقة من أصحابه فقال: "ما أجلسكُم؟ " قالوا: جلسنا نذكرُ الله ونحمدُه على ما هدانا لدينه ومن علينا بك ... " الحديث، وفي آخره "إن الله عز وجل يباهي بكم الملائكة".

إنما جعلنا هذا الحديث في باب الخصائص للإشعار بما أكرم الله به من اتبع نبيه.

918 - * روى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لقد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015