وفي رواية (?): ورأيته قد لطخ لحيته بالصفرة.
وأخرج النسائي أيضاً: حديث سؤاله عنه.
825 - * روى مسلم عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أزهر اللون، كأن عرقهُ اللؤلؤ، إذا مشى تكفأ، وما مسستُ ديباجةً ولا حريرةً ألين من كف رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا شممْتُ مسكة ولا عنبرة أطيب من رائحة النبي صلى الله عليه وسلم.
وفي أخرى قال (?): ما شممتُ عنبراً قط ولا مسكاً ولا شيئاً أطيب من ريح النبي صلى الله عليه وسلمن ولا مسست شيئاً قط ديباجاً ولا حريراً ألين مساً من رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وفي رواية البخاري قال (?): ما مسستُ حريراً ولا ديباجاً ألين من كف رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا شممتُ ريحاً قط- أو عرقاً قط- أطيب من ريح - أو عرق - النبي صلى الله عليه وسلم.
وفي رواية الترمذي قال (?): خدمتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر سنين، فما قال لي: أفٍّ قط، وما قال لشيءٍ صنعته: لِمَ صنعتهُ؟ ولا لشيء تركته: لم تركتهُ؟ وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم من أحسن النسا خُلُقاً، ولا مسستُ خزا قط ولا حريراً ولا شيئاً كان ألين من كف رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا شممتُ مسكاً قط ولا عطراً كان أطيب من عرق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
826 - * روى مسلم عن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال: صليتُ مع رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الأولى، ثم خرج إلى أهله، وخرجتُ معه، فاستقبله ولدان، فجعل يمسح خدي أحدهم واحداً واحداً، قال: وأما أنا فمسح خدي، ووجدتُ ليده برداً أو ريحاً، كأنما