الفم، أشكل العينين، مَنْهوس العقبينِ.

803 - * روى البخاري ومسلم عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسن الناس وجهاً، وأحسنهُ خلقاً، ليس بالطويل البائن، ولا بالقصير.

وفي رواية (?) قال: كان مربوعاً، بعيد ما بين المنكبين، له شعر يبلغُ شحمة أذنيه، رأيتهُ في حُلةٍ حمراء، لم أر شيئاً قط أحسن منهُ.

قال البخاري (?): وقال بعض أصحابي عن مالك بن إسماعيل: إن جُمتَهُ لتضربُ قريباً من منكبيه. قال أبو إسحاق: سمعتُه يُحدثه غير مرةٍ، ما حدَّث به قط إلا ضحك.

804 - * روى الترمذي عن إبراهيم بن مُحمدٍ من ولد علي بن أبي طالبٍ قال: كان عليُّ إذا وصف النبي صلى الله عليه وسلم قال: ليس بالطويل المُمَّغِطِ، ولا بالقصير المترددِ، وكان ربعةً من القوم، ولم يكن بالجعد القططِ ولا بالسبطِ كان جعداً رجلاً، ولم يكن بالمطهمِ ولا بالمكلثمِ، وكان في الوجه تدوير أبيضُ مشربُ، أدعج العينين، أهدب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015