وفي رواية (?): كشف الستر، ورأسه معصوب في مرضه الذي مات فيه، فقال "اللهم هل بلغت؟ - ثلاث مرات - إنه لم يبق من مبشرات النبوة إلا الرؤيا، يراها العبد الصالح، أو ترى له ... " ثم ذكر مثله.

757 - * روى البزار عن عبد الرحمن بن عوف قال: لما حضر النبي صلى الله عليه وسلم الوفاة، قالوا: يا رسول الله: أوصنا، قال: "أوصيكم بالسابقين الأولين، وبأبنائهم من بعدهم، وبأبنائهم من بعدهم، وبأبنائهم من بعدهم، إن لا تفعلوا، لا يقبل منكم صرف، ولا عدل".

758 - * روى البزار عن أنس قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي مات فيه متوكئاً على أسامة مرتدياً بثوب قطن فصلى بالناس.

759 - * روى البخاري ومسلم عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: خطب النبي صلى الله عليه وسلم الناس وقال: "إن الله عز وجل خير عبداً بين الدنيا، وبين ما عنده. فاختار ذلك العبد ما عند الله". قال: فبكى أبو بكر، فعجبنا لبكائه أن يخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم عن عبد خُيِّر، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم هو المخير، وكان أبو بكر أعلمنا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن أمن الناس علي في صحبته وماله أبو بكر، ولو كنت متخذاً خليلاً غير ربي لاتخذت أبا بكر، ولكن أخوة الإسلام ومودته. لا يبقين في المسجد باب إلا سد، إلا باب أبي بكر".

وعند الترمذي (?): أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جلس على المنبر فقال: "إن عبداً خيره الله

طور بواسطة نورين ميديا © 2015