لفظية أو حكمة مفردة، أو إشارة ملغزة!).
لقد رأينا تسلسل السورة الخاص، ورأينا صلتها بمحورها، وهاهنا نذكر أن هذه السورة مقدمة لمجموعتها، ومن ثم فقد ذكرت ووعظت وأنذرت ودللت، ومن المعلوم أن التأكيد على كون هذا القرآن من عند الله هو المقدمة الكبرى لكل قضية قرآنية، ومن ثم بدأت سورة البقرة بهذا التأكيد، ورأينا أن الفقرة الثانية من هذه
السورة أكدت نفس المضمون، فلننتقل إلى سورة المعارج.