3 - سبقت آية المحور بآيات الدين والربا وآيات الإنفاق، وقد تحدّثت الفقرة التي مرّت معنا عن الذين يمنعون الخير مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ مُرِيبٍ.
4 - وقد جاء بعد آية المحور قوله تعالى: آمَنَ الرَّسُولُ بِما أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقالُوا سَمِعْنا وَأَطَعْنا غُفْرانَكَ رَبَّنا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ وقد بينت الفقرة من يستحق النجاح هذا ما تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ* مَنْ خَشِيَ الرَّحْمنَ بِالْغَيْبِ وَجاءَ بِقَلْبٍ مُنِيبٍ ولذلك صلاته بالآية الآتية بعد المحور، والسورة بمجموعها تتحدّث عن الله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، ولننتقل إلى عرض الفقرة الثالثة.
50/ 38 - 45
وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّماواتِ وَالْأَرْضَ وَما بَيْنَهُما فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَما مَسَّنا مِنْ لُغُوبٍ