وفي غير سبيله، ثم لينتج عنه ضرر آخر.

11 - ومن آثاره ينتج عنه العقوبة العاجلة فضلاً عن العقوبة الآجلة قال ـ تعالى ـ: {وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آَمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ}.

12 - كما أن الافتراق يحصل بسبب الكفر والشرك الحسي والمعنوي فإن التوحيد والإيمان يجمع الكلمة ويلقى الله هيبة المسلمين في قلوب الأعداء ويكون الإيمان سببًا للغناء أيضاً لأنهم يأمنون فينطلقون في التماس المعايش والأرزاق قال - صلى الله عليه وسلم - مخاطباً الأنصار: «ألم أجدكم ضلالاً فهداكم الله بي وعالة فأغناكم الله بي».

13 - أن المشرك يضطرب بين المعبودات وتتشتت به الأهواء بينما الموحد يعرف من يعبد، والطريق إليه طريق واحد {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ}.

* * *

س31/ عرف الطاغوت؟

الجواب: الطاغوت: مأخوذ من الطغيان وهو التجاوز ومنه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015