(أَلاَ يا ديارَ الحَيِّ بالسَّبُعَانِ ... أَمَلَّ عليها بالبِلَى المَلَوانِ)
يقولُ: طالَ عليها.
وقالوا: مَضَتْ مِلاوةٌ ومُلاوةٌ (?) .
وقالوا: تَمَلَّيْتَ حَبِيباً، أي عايَشْتَهُ حِيناً.
وقالَ الأَسْوَدُ بنُ يَعْفرُ ويُعْفُر (?) :
(فآلَيْتُ لا أَشريهِ حتى يملَّني ... وآليتُ لا أَمْلاهُ حتى يُفارِقا)
فقالَ: أَمْلاهُ، والفعلُ منه: مَلَيْتُهُ أَمْلاهُ.
وقالَ أبو ذُؤَيْبٍ (?) :
(حتى إذا جَزَرَتْ مياهُ رُزُونِهِ ... وبأَيِّ حَزِّ مَلاوَةٍ يَتَقَطَّعُ)
بفتحِ الميمِ وكَسْرِها.
وقالوا: جلسْتُ عندَهُ مِلْوَةً من الدهرِ ومَلْوَةً ومُلْوَةً (?) .
وقولُ اللهِ عزَّ وجَلَّ: {واهجرني مَلِيّاً} (?) من ذلك.
وقالوا: أَبْلاكَ الجَدِيدانِ (313) والأَجَدّانِ (?) والفَتَيانِ (?) . أيْ الليلُ والنهارُ. وقال النابغةُ الجَعْدِيُّ (?) :
(غَدَا فَتَيا دَهْرٍ وراحا عليهُمُ ... نهارٌ ولَيْلٌ يُكثِرانِ التواليا)
وقالوا (?) : لا أَفْعَلُهُ عَوْضَ العائضينَ ودَهْرَ الداهرينَ.
وقالَ الأَعشى (?) :