ويُقالُ: تَطَارَقَ الليلُ: رَكِبَ بَعْضُهُ بَعْضاً. والطَّرَّاقُ: الليلُ نَفْسُهُ.

ويُقالُ: لَيْلٌ أَلْيَلُ.

ويُقالُ: نهارٌ أَنْهَرُ، ولَيلَةٌ لَيْلاءُ يا هذا، في تأكِيدِ شِدَّتِها. وقالَ هِمْيانُ ابنُ قُحَافَةَ:

(فَصَدَرَتْ تَحْسِبُ ليلاً لائِلا ... )

فقالَ: لائِل، على مِثالِ فاعِل.

ويُقالُ: غَيْطَلَةُ الليلِ: ظَلْماؤُهُ أيضاً. فهذا (16 أ) الليلُ (?) .

وأَمَّا النهارُ في ساعاتِهِ (?)

فأَوَّلُهُ يُقالُ: لَقِيتُهُ سراةَ النهارِ.

وقالوا فيه: الإشراقُ (?) ، وهو عندَ استقبالِ الشمسِ.

والذُّرُورُ: أَوَّلُ طلوعِ الشمسِ. قالَ الراجِزُ (295 أ) :

(كالشَّمْسِ لم تَعْدُ سِوَى ذُرُورِها ... )

ثُمَّ رأدُ الضُّحَى، غيرُ مهموزٍ، وهو هدوء الضُّحَى.

وفي معناه: الغَزَالةُ.

ويُقالُ: لَقِيتُ فُلاناً قَهْرَ الضُّحَى ورأدَ الضُّحَى. وقالَ الراجزُ (?) :

(دَعَتْهُ ليلى دَعْوَةً هَلْ مِنْ فَتَى ... )

(يَسُوقُ بالقَوْمِ غزالاتِ الضُّحَى ... )

وقالَ: أَتَيْتُهُ أَدِيمَ الضُّحَى: أَوَّلُهُ. ولقِيتُهُ شبابَ النهارِ، وفي وَجْهِ النهارِ، أي أَوَّلُهُ.

والذّبُّ: ضوءُ النهارِ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015