ويُقالُ أيضاً: سَجَا الليلُ وأَسْجَى. وقالَ اللهُ عزَّ وجَلَّ: {والليلِ إذا سَجَى} (?) .
ويُقالُ: يومٌ أَسْجَى، ولَيْلَةٌ سَجْواءُ: وهي اللَّيِّنَةُ. وبَعيرٌ أَسْجَى، وناقةٌ سَجْواءُ، أي أَدِيبة. ٌ (?)
ويُقالُ: تَحَنْدَسَ الليلُ، من الحِنْدِسِ. وقالَ الراجِزُ (?) :
(وأَدْرَكَتْ مِنْهُ بَهيماً حِنْدِسَا ... )
وقالوا أيضاً (?) : ليلةٌ مُدْلَهِمَّةٌ ومُطْلَخِمَّةٌ وخُدارِيَّةٌ. وقالَ الطائيُّ: (15 ب) .
(تمرُّ على الحاذَيْنِ جَثْلاً كأَنَّهُ ... كسا مِن خُدارِيٍّ سَوادَ القوادِمِ)
وقالوا: القَتَرَةُ: الظُلْمَةُ مع الغُبارِ. وقالَ اللهُ تعالى: {تَرْهَقُها قَتَرَةٌ} (?) .
وقالوا: ابْهارَّ الليلُ: اسوَدَّ، ابْهِيراراً (?) .
وقالوا: أَتَيْتُكَ بغُطاطٍ من الليلِ، أي وعلينا ظُلْمَةٌ.
ويُقالُ: قد عادَ ظِلُّ الليلِ، أي سوادُهُ.
ويُقالُ: قد دَلِمَ الليلُ: اسوَدّ.
ويُقالُ: إنِّي لفي ظلماءَ وحَنْدَليسٍ (?) يا هذا.
وقالوا: السَّمَرُ: الظُّلْمَةُ أَيضاً. وإنَّما يُقالُ لحديثِ الليلِ: السَّمَرُ لهذا، لأَنَّهُ في الليلِ (?) .