وربيعٌ الأَوَّلُ والآخِرُ لارْتِباعِ القومِ والمقام.

والرّباعي: العِيَراتُ والعِيْراتُ معها القومُ يمتارونَ عليها التمرَ، وذلك في أَوَّلِ الربيعِ.

وجُمادى الأُولى وجُمادى الآخِرة: لجمودِ الماءِ فيهما. وكانا يُسَمَّيانِ: شِيبانَ ومِلْحانَ.

ورَجَبٌ لضَرْبٍ من الفَزَعِ. (10 ب) يُقالُ: رَجِبَ الرجلُ يرجبُ: إذا فَزِعَ. ورَجبتُ الرجلَ رَجباً: هِبْتُهُ.

ويُقالُ: عِذْقٌ مُرَجَّبٌ [أي] مَعْمودٌ. وقالَ الراجِزُ (?) :

(إذا العجوزُ استَنْخَبَتْ فانْخبْها ... )

(ولا تَهَيَّبْها ولا تَرْجَبْها ... )

ورَجَبٌ أيضاً هو الأصَمُّ ويُسَمَّى مُنْصِلَ الأَسِنَّةِ، لأنَّهُ كانتْ تُنزَعُ فيه الأَسِنَّةُ للأمْنِ والكَفِّ عن القتالِ.

وقالَ قومٌ: إنَّما سُمِّيَ الأَصَمَّ لأَنَّ السلاحَ يُغْمَدُ فيه فلا يُسْمَعُ وَقْع الحديدِ بَعْضِهِ على بَعْضٍ.

وأمَّا شَعْبان فَلِتَشَعُّبِ القبائلِ واعتزالِ (?) بَعْضِهم بَعْضاً.

ورَمَضان لِشدَّةِ الرمضِ فيه والحَرِّ يكونُ فَعلان من ذلك.

وأمَّا شَوَّالٌ فلِشَوَلانِ الإِبلِ [فيه] (?) بأَذْنابِها، لأَنَّها تَشُولُ بها عندَ اللِّقاحِ. ويُقالُ لها عند ذلك: الشُوَّلُ، إذا لَقِحَتْ، فهي شائِلٌ. وقالوا في الجميعِ: نُوقٌ شُولان.

وذو القَعْدَةِ لقعودِهم فيه لا يبرحون.

وذو الحِجَّةِ لحجِّهِم فيه. وكانوا يحجُّونَ ويُلبُّونَ في حجِّهم في الجاهليةِ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015