وكذلك لا خير ولا شر على أحد بدائم، ويشبه هذا المعنى ما أنشده أبو عبيدة عن أبي عمرو:

يا أيّها المزمع ثم انسني ... لا يثنك الحادي ولا الشّاحج

ولا قصيد أعضب قرنه ... هاج له من مزبع هائج

هذا الفتى يسعى ويسعى له ... تاج له من أمره خالج

يترك ما رقح من عيشه ... يعيث فيه همج هامج

لا تكسع الشّول بإغبارها ... إنّك لا تدري من الناتج

واصبب لضيفانك ألبانها ... فإنّ شرّ اللّبن الوالج

طور بواسطة نورين ميديا © 2015