أبو بكر أحمد بن إبراهيم الإسماعيلي كبير المحل في العلم، كان يعرف هذا الشأن وله تصانيف كثيرة فيه، وفي الفقه كبير سمع محمد بن عثمان بن أبي شيبة، والحضرمي، وإسماعيل المزني الكوفي صاحب أبي نعيم، وأقرانهم من العراقيين وهو من المكثرين في الحديث ثم سمع من

أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْإِسْمَاعِيلِيُّ كَبِيرُ الْمَحَلِّ فِي الْعِلْمِ، كَانَ يَعْرِفُ هَذَا الشَّأْنَ وَلَهُ تَصَانِيفُ كَثِيرَةٌ فِيهِ، وَفِي الْفِقْهِ كَبِيرٌ سَمِعَ مُحَمَّدَ بْنَ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، وَالْحَضْرَمِيَّ، وَإِسْمَاعِيلَ الْمُزَنِيَّ الْكُوفِيَّ صَاحِبَ أَبِي نُعَيْمٍ، وَأَقْرَانَهُمْ مِنَ الْعِرَاقِيِّينَ وَهُوَ مِنَ الْمُكْثِرِينَ فِي -[794]- الْحَدِيثِ ثُمَّ سَمِعَ مَنْ بَعْدَهُمْ بِخُرَاسَانَ، وَالرَّيِّ صَنَّفَ عَلَى كِتَابِ مُسْلِمٍ، وَالْبُخَارِيِّ، وَلَهُ فِي الْأَبْوَابِ، وَالْغَرَائِبِ تَصَانِيفُ كَثِيرَةٌ، كَتَبَ إِلَيَّ عَلَى يَدَيْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّائِغِ الْقَزْوِينِيِّ، وَمَاتَ بَعْدَ السَّبْعِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015