أبو الحسين محمد بن هارون الثقفي الزنجاني نيف على المائة سمع بالعراق بشر بن موسى، وعمر بن حفص، والسدوسي، ومحمد بن شاذان الجوهري، وبمكة علي بن عبد العزيز سمع منه كتب أبي عبيد، والمسند الأوسط لعلي، بقي إلى بعد الخمسين وثلاثمائة ارتحل إليه أبو سعد بن

أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ الثَّقَفِيُّ الزَّنْجَانِيُّ نَيَّفَ عَلَى الْمِائَةِ سَمِعَ بِالْعِرَاقِ بِشْرَ بْنَ مُوسَى، وَعُمَرَ بْنَ حَفْصٍ، وَالسَّدُوسِيَّ، وَمُحَمَّدَ بْنَ شَاذَانَ الْجَوْهَرِيَّ، وَبِمَكَّةَ عَلِيَّ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ سَمِعَ مِنْهُ كُتِبَ أَبِي عُبَيْدٍ، وَالْمُسْنَدَ الْأَوْسَطَ لِعَلِيٍّ، بَقِيَ إِلَى بَعْدَ الْخَمْسِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ ارْتَحَلَ إِلَيْهِ أَبُو سَعْدِ بْنُ زَيْدٍ الْمَالِكِيُّ، وَأَقْرَانَهُ مِنْ أَهْلِ قَزْوِينَ -[779]- وَزَكُّوهُ، وَآخِرُ مَنْ رَوَى عَنْهُ الْفَلَاكِيُّ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015