وأخوه أبو المنذر أصغر منه سمع بقزوين الحسن بن علي الطوسي، وإسحاق بن محمد الكيساني، وببغداد المحامليين، وابن زياد النيسابوري، وبالشام ابن جوصا، وصاحب هشام بن عمار، وبمصر صاحب زغبة، توفي سنة ثمان وخمسين وكان له بنون سمعوا من أبي الحسن القطان، ولم

وَأَخُوهُ أَبُو الْمُنْذِرِ أَصْغَرُ مِنْهُ سَمِعَ بِقَزْوِينَ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ الطُّوسِيَّ، وَإِسْحَاقَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْكَيْسَانِيَّ، وَبِبَغْدَادَ الْمَحَامِلِيَّيْنِ، وَابْنَ زِيَادٍ النَّيْسَابُورِيَّ، وَبِالشَّامِ ابْنَ جُوصَا، وَصَاحِبَ هِشَامِ بْنِ عَمَّارٍ، وَبِمِصْرَ صَاحِبَ زُغْبَةَ، تُوُفِّيَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَخَمْسِينَ وَكَانَ لَهُ بَنُونَ سَمِعُوا مِنْ أَبِي الْحَسَنِ الْقَطَّانِ، وَلَمْ يُبَلِّغِ الرِّوَايَةَ مِنْهُمْ إِلَّا أَبُو طَلْحَةَ أَكْثَرَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْقَطَّانِ، وَعَنْ أَبِيهِ، وَعَمِّهِ، وَتُوُفِّيَ سَنَةَ سِتَّ عَشْرَةَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ، وَابْنُهُ، وَسِبْطُهُ سَمِعَا وَلَمْ يُبَلِّغَا الرِّوَايَةَ، وَأَبُو مَنْصُورٍ كَانَ لَهُ ابْنَانِ سَمِعَا مِنْ أَبِيهِمَا وَمِنْ مَيْسَرَةَ، وَابْنِ رِزْمَةَ، وَأَقْرَانِهِمُ: الْأَكْبَرُ اسْتُشْهِدَ وَهُوَ شَابٌّ وَالْآخَرُ اسْمُهُ مَنْصُورٌ، تُوُفِّيَ سَنَةِ تِسْعٍ وَتِسْعِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ وَلَمْ يَرْوِ إِلَّا الْقَلِيلَ سَمِعَ بِبَغْدَادَ مُسْنَدَ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ مِنَ الْقَطِيعِيِّ وَكَانَ لَهُ بَنُونَ: الْأَكْبَرُ سَمِعَ مَعَنَا مِنْ شُيُوخِ قَزْوِينَ وَتُوُفِّيَ سَنَةَ اثْنَيْنِ وَأَرْبَعِينَ وَأَرْبَعَمِائَةٍ بِالْجَبَلِ وَلَهُ ابْنَانِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015