وأحمد وكان محمد من الزهاد العلماء، وكان يحضر في كل يوم المقابر مرارا، ويبكي وأحمد خرج إلى مكة، وأقام بها مجاورا، فدخل عليه عبد الوهاب الوراق الرازي متحيرا، فقال له ما لك؟ فقال: خرجت عام الأول إلى الري مجددا العهد بالصبيان، وكانت لي أربع بنات،

وَأَحْمَدُ وَكَانَ مُحَمَّدٌ مِنَ الزُّهَّادِ الْعُلَمَاءِ، وَكَانَ يَحْضُرُ فِي كُلِّ يَوْمٍ الْمَقَابِرَ مِرَارًا، وَيَبْكِي وَأَحْمَدُ خَرَجَ إِلَى مَكَّةَ، وَأَقَامَ بِهَا مُجَاوِرًا، فَدَخَلَ عَلَيْهِ عَبْدُ الْوَهَّابِ الْوَرَّاقُ الرَّازِيُّ مُتَحَيِّرًا، فَقَالَ لَهُ مَا لَكَ؟ فَقَالَ: خَرَجْتُ عَامَ الْأَوَّلِ إِلَى الرَّيِّ مُجَدِّدًا الْعَهْدَ بِالصِّبْيَانِ، وَكَانَتْ لِي أَرْبَعُ بَنَاتٍ، فَوَرَدَ الْآنَ كِتَابٌ أَنَّهُ قَدْ وُلِدَتْ لِي ابْنَةٌ أُخْرَى، فَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ مَيْمُونٍ سَمِّهَا حَجَّةً، وَزَوِّجْهَا مِنِّي، فَزَوَّجَهَا مِنْهُ وَدَعَا لَهُ عَبْدُ الْوَهَّابِ بِالْخَيْرِ، فَأَقَامَ بِمَكَّةَ سِنِينَ، ثُمَّ انْصَرَفَ إِلَى قَزْوِينَ، وَحَمَلَ ابْنَهُ عَبْدُ الْوَهَّابِ مِنَ الرَّيِّ فَوُلِدَ لَهُ ثَلَاثُ بَنِينَ وَابْنَةٌ زَاهِدَةٌ، زَوَّجَهَا مِنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَمَّوَيْهِ الْعِجْلِيِّ، فَوَلَدَ مِنْهَا أَبَا الْعَبَّاسِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015