ميمون بن عون الكاتب كان من العرب الذين تبنكوا خراسان، وكان مقامه بفرغانة من الملوك بها جلالة ويسارا فخطب إليه الخليفة موسى الهادي بالله، فزف إليه ابنته، فلما حصل ببغداد قال للخليفة: أسألك أن تأذن لي فأقيم بثغر قزوين مرابطا فأذن له، فدخل قزوين، ودخل

مَيْمُونُ بْنُ عَوْنٍ الْكَاتِبُ كَانَ مِنَ الْعَرَبِ الَّذِينَ تَبَنَّكُوا خُرَاسَانَ، وَكَانَ مَقَامُهُ بِفَرْغَانَةَ مِنَ -[708]- الْمُلُوكِ بِهَا جَلَالَةً وَيَسَارًا فَخَطَبَ إِلَيْهِ الْخَلِيفَةُ مُوسَى الْهَادِي بِاللَّهِ، فَزَفَّ إِلَيْهِ ابْنَتَهُ، فَلَمَّا حَصَلَ بِبَغْدَادَ قَالَ لِلْخَلِيفَةَ: أَسْأَلُكَ أَنْ تَأْذَنَ لِي فَأُقِيمَ بِثَغْرِ قَزْوِينَ مُرَابِطًا فَأَذِنَ لَهُ، فَدَخَلَ قَزْوِينَ، وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ الَّتِي بَنَاهَا الْخَلِيفَةُ الْهَادِي، وَتُعْرَفُ بِمَدِينَةِ مُوسَى، فَبَنَى بِهَا دَارَيْنَ، وَرَابَطَ فِيهَا، وَوُلِدَ لَهُ ابْنَانِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015