أبو حفص عمرو بن علي الصيرفي حافظ، متقن، من علماء البصرة، كتب عنه الكهول، والأحداث، لما دخل بغداد بعد الأربعين سنة سبع وثمان ومات في سنة ثمان وأربعين. سمع ابن عيينة وغندرا وأقرانهما. قال أبو حاتم الرازي: لم أر بالعراق مثله، آخر من روى عنه ببغداد

أَبُو حَفْصٍ عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ الصَّيْرَفِيُّ حَافِظٌ، مُتْقِنٌ، مِنْ عُلَمَاءِ الْبَصْرَةِ، كَتَبَ عَنْهُ الْكُهُولُ، وَالْأَحْدَاثُ، لَمَّا دَخَلَ بَغْدَادَ بَعْدَ الْأَرْبَعِينَ سَنَةَ سَبْعٍ وَثَمَانٍ وَمَاتَ فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَأَرْبَعِينَ. سَمِعَ ابْنَ عُيَيْنَةَ وَغُنْدَرًا وَأَقْرَانَهُمَا. قَالَ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ: لَمْ أَرَ بِالْعِرَاقِ مِثْلَهُ، آخِرُ مَنْ رَوَى عَنْهُ بِبَغْدَادَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْمَحَامِلِيُّ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015