أبو زكريا يحيى بن معين عارف بالرجال قديما وحديثا، وبأخبار النبي صلى الله عليه وسلم، والصحابة، والتابعين، قرنا بعد قرن ومن كان في زمانه إلى أن توفي. ارتحل إلى بلاد الحجاز وأقام بها وأتى على حديثهم، ثم دخل اليمن فأتى على حديثهم، ثم رجع إلى البصرة

أَبُو زَكَرِيَّا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ عَارِفٌ بِالرِّجَالِ قَدِيمًا وَحَدِيثًا، وَبِأَخْبَارِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَالصَّحَابَةِ، وَالتَّابِعِينَ، قَرْنًا بَعْدَ قَرْنٍ وَمَنْ كَانَ فِي زَمَانِهِ إِلَى أَنْ تُوُفِّيَ. ارْتَحَلَ إِلَى بِلَادِ الْحِجَازِ وَأَقَامَ بِهَا وَأَتَى عَلَى حَدِيثِهِمْ، ثُمَّ دَخَلَ الْيَمَنَ فَأَتَى عَلَى حَدِيثِهِمْ، ثُمَّ رَجَعَ إِلَى الْبَصْرَةِ وَالْكُوفَةِ فَأَقَامَ عِنْدَ أَئِمَّةِ ذَلِكَ الْوَقْتِ، ثُمَّ خَرَجَ إِلَى الشَّامِ وَمِصْرَ ثُمَّ قَالَ: لَوْ لَمْ نَكْتُبِ الْحَدِيثَ مِنْ مِائَةِ وَجْهٍ مَا وَقَعْنَا عَلَى الصَّوَابِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015