كان سفيان الثوري أمير المؤمنين في الحديث وابن عيينة صاحب شرطته. سمعت جدي وابن علقمة الأبهري يقولان: سمعنا عبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي يقول: سمعت محمد بن هارون أبا نشيط يقول: سمعت الفريابي يقول: سمعت سفيان الثوري يقول: أدخلت على أبي جعفر المنصور

كَانَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الْحَدِيثِ وَابْنُ عُيَيْنَةَ صَاحِبُ شُرْطَتِهِ. سَمِعْتُ جَدِّيَ وَابْنَ عَلْقَمَةَ الْأَبْهَرِيَّ يَقُولَانِ: سَمِعْنَا عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبِي حَاتِمٍ الرَّازِيَّ يَقُولُ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ هَارُونَ أَبَا نَشِيطٍ يَقُولُ: سَمِعْتُ الْفِرْيَابِيَّ يَقُولُ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ يَقُولُ: أُدْخِلْتُ عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ الْمَنْصُورِ بِمَكَّةَ سَنَةَ خَمْسِينَ فَقُلْتُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ اتَّقِ اللَّهَ فِي الْأُمُورِ فَإِنَّمَا أَيَّدَ اللَّهُ هَذِهِ الْأُمَّةَ بِسُيُوفِ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَأَبْنَاؤُهُمْ يَمُوتُونَ جُوعًا فَقَالَ: يَا سُفْيَانُ أَتُرِيدُ أَنْ نَكُونَ مِثْلَكَ؟ قَالَ: فَلْتَكُنْ دُونَمَا أَنْتَ فِيهِ ,

طور بواسطة نورين ميديا © 2015