أبو علي صالح بن محمد بن حبيب البغدادي يعرف بجزرة، حافظ، ذهن، عالم بهذا الشأن، أخذه عن ابن معين انتقل إلى بخارى، ومات بها، سمع بالعراق عمرو بن عون، وسعيد بن سليمان، وعلي بن الجعد، والهيثم بن خارجة، ومحمد بن بكار، وداود بن رشيد، وأقرانهم،

أَبُو عَلِيٍّ صَالِحُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَبِيبٍ الْبَغْدَادِيُّ يُعْرَفُ بِجَزَرَةَ، حَافِظٌ، ذَهِنٌ، عَالِمٌ بِهَذَا الشَّأْنِ، أَخَذَهُ عَنِ ابْنِ مَعِينٍ انْتَقِلْ إِلَى بُخَارَى، وَمَاتَ بِهَا، سَمِعَ بِالْعِرَاقِ عَمْرَو بْنَ عَوْنٍ، وَسَعِيدَ بْنَ سُلَيْمَانَ، وَعَلِيَّ بْنَ الْجَعْدِ، وَالْهَيْثَمَ بْنَ خَارِجَةَ، وَمُحَمَّدَ بْنَ بَكَّارٍ، وَدَاوُدَ بْنَ رُشَيْدٍ، وَأَقْرَانَهُمْ، وَبِالشَّامِ هِشَامَ بْنَ عَمَّارٍ، وَدُحَيْمًا، وَأَقْرَانَهُمَا، وَبِالْمَدِينَةِ إِسْحَاقَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْفَرْوِيَّ، وَأَبَا مُصْعَبٍ، وَبِالْبَصْرَةِ خَالِدَ بْنَ خِدَاشٍ، ثُمَّ يَنْزِلُ إِلَى الْحُفَّاظِ: الشَّاذَكُونِيِّ، وَبُنْدَارٍ، وَأَبِي مُوسَى، وَبِمِصْرَ أُصْبُغَ بْنَ الْفَرَجِ، وَأَحْمَدَ بْنَ صَالِحٍ، وَلَمَّا دَخَلَ خُرَاسَانَ سَمِعَ مِنَ أَبِي الْأَزْهَرِ، وَمُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى، وَأَقْرَانِهِمَا، سَمِعَ مِنْهُ حُفَّاظُ خُرَاسَانَ، وَبُخَارَى، مَاتَ بَعْدَ الثَّمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ. سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ أَحْمَدَ الْمَلَاحِمِيَّ بِالرَّيِّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ مَحْمُودَ بْنَ إِسْحَاقَ الْقَوَّاسَ يَقُولُ: قَامَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَحْمَدَ وَالِي خُرَاسَانَ، لِصَالِحِ جَزَرَةَ فَقِيلَ لَهُ: تَقُومُ لِرَجُلٍ مِنَ الْغُرَبَاءِ؟ فَقَالَ لِقَائِلِهِ: يَا كَلْبُ، إِنَّمَا قُمْتُ لِلَّهِ وَلِرَسُولِهِ، فَإِنَّهُ عَالِمٌ بِأَيَّامِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَخْبَارِهِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015