فَأَمَّا عِصَامٌ سَمِعَ شُعْبَةَ، وَالْحَمَّادَيْنِ، وَالثَّوْرِيَّ، وَإِسْرَائِيلَ بْنَ يُونُسَ، وَغَيْرَهُمْ، وَهُوَ مَشْهُورٌ، لَكِنَّ الْبُخَارِيَّ لَمْ يُخَرِّجْهُ فِي التَّارِيخِ، وَلَا فِي الصَّحِيحِ، وَهُوَ صَدُوقٌ، سَمِعَ مِنْهُ الْقُدَمَاءُ أَبُو شِهَابٍ مَعْمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، وَأَقْرَانُهُ، وَلَا يَرْوِي حَدِيثًا يُنْكَرُ، وَرَأْيُهُ رَأْي الْكُوفِيِّينَ