، وَصَنَّفَ لِأَبِي عَلِيِّ بْنِ سَيْمَجُورَ، كِتَابًا فِي أَيَّامِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَزْوَاجِهِ، وَمُسْنَدَاتِهِ، وَأَحَادِيثِهِ، وَسَمَّاهُ الْإِكْلِيلَ، لَمْ أَرَ أَحَدًا رَتَّبَ ذَلِكَ التَّرْتِيبَ وَكُنْتُ أَسْأَلُهُ عَنِ الضُّعَفَاءِ الَّذِينَ نَشَأُوا بَعْدَ الثَّلَاثِمِائَةِ بِنَيْسَابُورَ، وَغَيْرِهَا مِنْ شُيُوخِ خُرَاسَانَ، وَكَانَ يُبَيِّنُ مِنْ غَيْرِ مُحَابَاةٍ