نقض المشركين التى يتعلقون بها في تسويغ شركهم في توحيد الإلهية

...

نقض شبهات المشركين التي يتعلقون بها في تسويغ شركهم في توحد الإلهية:

إنه بسبب رواج الشبه والحكايات التي ضل بها أكثر الناس وعدوها أدلة يستندون إليها في تبرير ضلالتهم وشركهم؛ استمرؤوا ما هم عليه؛ فكان لا بد من كشف زيفها وبيان بطلانها؛ {لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ وَيَحْيَى مَنْ حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ} 2.

وهذه الشُّبَه منها ما هو قديم أدلى به المشركون من الأمم السابقة، ومنها

1 وإذا جاء التصوير في الحالات الضرورية؛ كالتصوير لحفيظة النفوس وجواز السفر ورخصة القيادة؛ فإنه يقتصر على تلك الحالات الضرورية، ولا يتوسع في غيرها؛ لأن الرخص تقدر بالضرورة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015