أخبرنا أبو العباس أحمد بن سعيد المعداني الفقيه بمرو حدثنا محمد بن سعيد -[16]- المروزي حدثنا الترقفي حدثنا عبد الله بن عمرو الوراق حدثنا الحسن بن علي بن منصور حدثنا غياث البصري عن إبراهيم بن محمد الشافعي أن سعيد بن المسيب مر في بعض أزقة مكة فسمع الأخضر الجدي يتغنى في دار العاص بن وائل:
تضوع مسكا بطن نعمان إن مشت ... به زينب في نسوة عطرات
فلما رأت ركب النميري أعرضت ... وكن من أن يلقينه حذرات
قال فضرب برجله الأرض زمانا وقال هذا ما يلذ سماعه وكان يرون أن الشعر لسعيد
تم الكتاب والحمد لله حق حمده
وصلواته على خيرته من خلقه وآله وصحبه وسلم تسليما كثيرا
وحسبنا الله ونعم الوكيل
وكان الفراغ من كتابة هذه النسخة المباركة في يوم 17 جمادى الثانية من سنة 867
اللهم أحسن عاقبتها وأصلح أحوال المسلمين
آمين آمين آمين