سمع منه أكثر الرحالين في زمانه لانتصابه للسماع منه بالحرم الشريف، وكان مالكي المذهب، روى عنه أكثر فقهاء المالكية الذين حجوا في زمانه.

وممن حدث عنه: أبو عمران موسى بن عيسى بن أبي حاج الفاسي الفقيه المالكي، وجرت له معه قصةٌ سنذكرها في آخر الفصل إن شاء الله تعالى، روى عنه أيضاً أبو الطاهر إسماعيل [بن خلف] بن سعيد بن عمران الأنصاري النحوي، وكان لما قصده للسماع منه بمكة غائباً بسراة بني شبابة فأشيع موته، ثم لم يصح ذلك، وعاد إلى مكة فسمع منه أبو الطاهر النحوي المذكور، ومدحه بقصيدة أسندناها أبو محمد العثماني عن أبي الفضل جعفر ولد قائلها عنه، وروى عنه أيضاً القاضي أبو الوليد سليمان بن خلف بن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015