«المرء مع من أحب» قال حماد: وفي هذا الحديث.

«المرء مع من أحب» .

«المرء مع من أحب»

اللَّهِ الرَّجُلُ يُحِبُّ الْقَوْمَ وَلَمْ يَعْمَلْ بِعَمَلِهِمْ؟ قَالَ: «الْمَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ» قَالَ حَمَّادٌ: وَفِي هَذَا الْحَدِيثِ.

فَمَا فَرِحَ الْمُسْلِمُونَ بِشَيْءٍ بَعْدَ الإِسْلامِ، مَا فَرِحُوا بِهِ

«فإنك مع من أحببت» قال: أنس وأنا أحب الله ورسوله

-10 - قَالَ: وَأَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى، ثَنَا أَبُو الرَّبِيعِ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَتَى السَّاعَةُ؟ قَالَ: «مَا أَعْدَدْتَ لَهَا؟» قَالَ: أُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ قَالَ: «فَإِنَّكَ مَعَ مَنْ أَحْبَبْتَ» قَالَ: أَنَسٌ وَأَنَا أُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ

-10 - قَالَ: وَأَخْبَرَنَا أَبُو عُثْمَانَ سَعِيدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ نُعَيْمٍ الْعَيَّارُ الصُّوفِيُّ، أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَخْلَدِيُّ، أَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ السَّرَّاجُ، ثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ وَأَبُو الأَشْعَثِ، قَالا: ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ رَجُلا قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ الرَّجُلُ يُحِبُّ قَوْمًا وَلَمَّا يَلْحَقْ يَعْنِي بِهِمْ قَالَ: النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «الْمَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ» .

وَأَمَّا حَدِيثُ قَتَادَةَ

فَأَخْبَرَنَاهُ الأُسْتَاذُ أَبُو يَعْلَى إِسْحَاقُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الصَّابُونِيُّ، أَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ الرَّازِيُّ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ الرَّازِيُّ، ثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الأَزْدِيُّ، ثَنَا هِشَامٌ هُوَ ابْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الدَّسْتُوَائِيُّ، ثَنَا قَتَادَةُ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْمَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ»

وَأَمَّا حَدِيثُ الْحَسَنِ:

«فأنت مع من أحببت ولك ما احتسبت» ثم قال: «سلوني، عن الساعة، والذي نفسي بيده ما على الأرض نفس

فَأَخْبَرَنَاهُ أَبُو سَعْدٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدٍ الْجَنْزَرُوذِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ، قَالَ: أَنَا أَبُو عَمْرٍو مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمْدَانَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ سِنَانٍ الْمُقْرِئُ الْحِيرِيُّ، أَنَا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى الْمَوْصِلِيُّ، ثَنَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ، ثَنَا مُبَارَكٌ هُوَ ابْنُ فَضَالَةَ قَالَ: سَمِعْتُ الْحَسَنَ، عَنْ أَنَسٍ: أَنَّ رَجُلا قَالَ: لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَتَى السَّاعَةُ؟ فَقَالَ: رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَمَا إِنَّهَا قَائِمَةً فَمَا أَعْدَدْتَ لَهَا؟» قَالَ: مَا أَعْدَدْتُ لَهَا كَبِيرًا إِلا أَنِّي أُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «فَأَنْتَ مَعَ مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكَ مَا احْتَسَبْتَ» ثُمَّ قَالَ: «سَلُونِي، عَنِ السَّاعَةِ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا عَلَى الأَرْضِ نُفْسٌ مَنْفُوسَةٌ الْيَوْمَ تَأْتِي عَلَيْهَا مِائَةُ سَنَةٍ» قَالَ: فَصَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ قَالَ: «أَيْنَ السَّائِلُ، عَنِ السَّاعَةِ؟» فَجِيءَ بِالرَّجُلِ تُرْعَدُ فَرَائِصُهُ فَنَظَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى غُلامٍ مِنْ دَوْسَ يُقَالُ لَهُ سَفْرٌ فَقَالَ: «إِنْ يَعِشْ هَذَا، لا يَهْرَمُ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ» قَالَ أَنَسٌ: وَأَنَا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015