الْحَدِيثُ الثَّالِثُ عَشَرَ وَهُوَ مِمَّا أُسَاوِي فِي سَنَدِهِ، مُسْلِمًا رَحِمَهُ اللَّهُ:

«ليؤمن هذا البيت جيش يغزونه حتى إذا كانوا ببيداء من الأرض، خسف بأوسطهم، فنادى أولهم وآخرهم

أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو سَعْدٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْجَنْزَرُوذِيُّ، أَنَا أَبُو عَمْرٍو مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمْدَانَ، أَنَا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ، ثَنَا هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبَزَّارُ، ثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أُمَيَّةَ بْنِ صَفْوَانَ، سَمِعَ جَدَّهُ يَقُولُ: حَدَّثَتْنِي حَفْصَةُ أَنَّهَا قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَيَؤُمَّنَّ هَذَا الْبَيْتَ جَيْشٌ يَغْزُونَهُ حَتَّى إِذَا كَانُوا بِبَيْدَاءَ مِنَ الأَرْضِ، خَسَفَ بِأَوْسَطِهِمْ، فَنَادَى أَوَّلُهُمْ وَآخِرُهُمْ فَيَخْسِفَ بِهِمْ جَمِيعًا، فَلا يَنْجُو إِلا الشَّرِيدُ، يُخْبِرُ عَنْهُمْ» قَالَ: سُفْيَانُ فَقَامَ إِلَى أُمَيَّةَ رَجُلٌ فَقَالَ: أَشْهَدُ عَلَيْكَ مَا كَذَبْتَ عَلَى جَدِّكَ، وَأَشْهَدُ عَلَى جَدِّكَ أَنَّهُ لَمْ يَكْذِبْ عَلَى حَفْصَةَ، وَأَشْهَدُ عَلَى حَفْصَةَ أَنَّهَا لَمْ تَكْذِبْ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ، وَالنَّسَائِيُّ، مِنْ حَدِيثِ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ، عَنْ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015