«ألا أخذوا إهابها فدبغوه فانتفعوا به! ؟» قالوا: إنها ميتة. قال: «إنما حرم أكلها» . وقد رواه

الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ الْبَيْهَقِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ، ثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ الأَصْبَهَانِيُّ، أَنَا أَبُو سَعِيدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ الْبَصْرِيُّ بِمَكَّةَ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزَّعْفَرَانِيُّ، ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّ بِشَاةٍ مَيِّتَةٍ لِمَوْلاةٍ لِمَيْمُونَةَ.

فَقَالَ: «أَلا أَخَذُوا إِهَابَهَا فَدَبَغُوهُ فَانْتَفَعُوا بِهِ! ؟» قَالُوا: إِنَّهَا مَيِّتَةٌ.

قَالَ: «إِنَّمَا حُرِّمَ أَكْلُهَا» .

وَقَدْ رَوَاهُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَطَاءُ بْنُ أَبِي رَبَاحٍ الْفَقِيهُ الْمَكِّيُّ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَيْضًا.

فَرَوَاهُ عَنْهُ يَزِيدُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ الْمِصْرِيُّ، وَعَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ الْعَزْرَمِيُّ الْكُوفِيُّ، فَلَمْ يَذْكُرَا فِيهِ مَيْمُونَةَ.

وَكَذَلِكَ رَوَاهُ ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ عَطَاءٍ.

وَرَوَاهُ ابْنُ جُرَيْجٍ، عَنْ عَمْرٍو، عَنْ عَطَاءٍ.

فَاخْتَلَفَ عَنْهُ فِيهِ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015