المكتبة الإسلامية
المكتبة
|
المؤلفون
|
مكتبتي
|
حول الموقع
الاربعون حديثا للاجري
إبدأ القراءة
نبذة عن الكتاب (8204)
المواضيع
:
الاجزاء الحديثيه
المؤلفون
:
الاجري
المحتويات
جزء 1 من 1
المواضيع الرئيسية
من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين قال محمد بن الحسين: يدل على أنه من لم يتفقه في دينه
عليكم بالعلم قبل أن يقبض، وقبل أن يرفع ثم جمع بين أصبعيه الوسطى والتي تلي الإبهام، ثم
الأعمال بالنية، وإنما لامرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله
بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء
أخبرني عن الإسلام، وما الإسلام؟ قال: أن تشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله،
إن خلق أحدكم يجمع في بطن أمه أربعين ليلة، ثم يكون علقة مثل ذلك، ثم يكون مضغة مثل ذلك، ثم
ما منكم من نفس منفوسة إلا وقد كتب مكانها من الجنة والنار، وإلا وقد كتبت شقية أو سعيدة
أوصيكم بتقوى الله، والسمع والطاعة، وإن كان عبدا حبشيا، فإنه من يعش منكم بعدي سيرى اختلافا
ونزل القرآن من سبعة أبواب، على سبعة أحرف: زاجر، وآمر، وحلال، وحرام، ومحكم، ومتشابه،
أبو بكر في الجنة، وعمر في الجنة، وعثمان في الجنة، وعلي في الجنة، وطلحة في الجنة، والزبير
إن الله عز وجل اختارني واختار لي أصحابا، فجعل لي منهم وزراء وأنصارا وأصهارا، فمن سبهم
الإيمان قول باللسان، وعمل بالأركان، ويقين بالقلب قال محمد بن الحسين: هذا الحديث أصل كبير
ليأتين على أمتي ما أتى على بني إسرائيل؛ تفرق بنو إسرائيل على ثنتين وسبعين ملة، وستفترق
أصول البدع أربع: الروافض، والخوارج، والقدرية، والمرجئة، ثم تتشعب كل فرقة ثماني عشرة
هذا وظيفة الوضوء الذي لا يقبل الله عز وجل صلاة إلا به، ثم توضأ مرتين مرتين فقال: هذا وضوء
فأفرغ من الإناء على يديه فغسلهما ثلاثا، ثم مضمض واستنشق ثلاثا من الكف الذي يأخذ به الماء،
وضعت للنبي صلى الله عليه وسلم غسلا فاغتسل من الجنابة، فكفأ الإناء بشماله على يمينه فغسل
خمس من جاء بهن يوم القيامة مع إيمان دخل الجنة: من حافظ على الصلوات الخمس: على وضوئهن،
إذا قام إلى الصلاة كبر ثم قرأ، فإذا ركع أمكن كفيه من ركبتيه، وفرج بين أصابعه، ثم هصر
إذا أردت الصلاة فتوضأ فأحسن الوضوء، ثم قم فاستقبل القبلة، ثم كبر، ثم اقرأ، ثم اركع حتى
ترون هذا لو مات على هذا لمات على غير ملة محمد صلى الله عليه وسلم؟ نقر صلاته كما ينقر
من رمى سهما في سبيل الله فبلغ أخطأ أو أصاب كان سهمه ذلك كله كعدل رقبة من ولد إسماعيل، ومن
من توضأ كما أمر، وصلى كما أمر، غفر له ما تقدم من عمل، أكذلك يا عقبة؟ قال: نعم قال محمد بن
أيما رجل له مال لم يعط حق الله تبارك وتعالى منه إلا جعله الله عز وجل شجاعا قرعا على صاحبه
ما من صاحب إبل، ولا بقر، ولا غنم، لا يؤدي زكاتها، إلا جاءت يوم القيامة أعظم ما كانت
ليس فيما دون خمس أواق صدقة، وليس فيما دون خمس ذود صدقة، وليس فيما دون خمس أوسق صدقة قال
في خمس من الإبل شاة، وفي عشر شاتان، وفي خمس عشرة ثلاث شياه، وفي عشرين أربع شياه، وفي خمس
من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر الله له ما تقدم من ذنبه، ومن قام ليلة القدر إيمانا
كان الصوم ثلاثة أيام في كل شهر، ثم نسخ ذلك بالذي أنزل الله تعالى من صيام شهر رمضان، وهذا
الشهر تسع وعشرون، فلا تصوموا حتى تروه، ولا تفطروا حتى تروه، فإن غم عليكم فاقدروا له قال
الهلال إذا حال دون منظره غيم فينبغي أن يعتقد من الليل أنه يصبح صائما، لأنه لا يدري من
إذا كان ليلة ثلاثين من شعبان نظر إلى الهلال، فإن حال دونه سحاب أو قتر أصبح صائما، وإن لم
من أراد الحج فليعجل، فإنه قد يمرض المريض، وتضل الضالة، وتعرض الحاجة قال محمد بن الحسين:
من لم يمنعه من الحج حاجة ظاهرة، ولا مرض حابس، ولا سلطان جائر، فمات ولم يحج، فليمت إن شاء
والسبيل أن يصح بدن العبد، ويكون له ثمن زاد وراحلة من غير أن يجحف به، ثم قال: {ومن كفر فإن
رباط يوم في سبيل الله خير من قيام شهر وصيامه، ومن مات مرابطا في سبيل الله كان له أجر
جاهدوا في سبيل الله القريب والبعيد، في الحضر والسفر، فإن الجهاد باب من أبواب الجنة، وإنه
إن أولياء الله تبارك وتعالى المصلون وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من يقم الصلوات
هي إحدى عشرة كبيرة، منها أربعة في الرأس، وهي: الشرك بالله، وقذف المحصنات، واليمين
ما نملك لك من الله شيئا وذرفت عيناه، فقلت: صلى الله عليك أتبكي؟ أو لم تنه عن البكاء؟ قال:
الدين النصيحة، إن الدين النصيحة، إن الدين النصيحة ثلاث مرات قال: لمن يا رسول الله؟ قال:
الحلال بين، والحرام بين، وبينهما شبهات لا يعلمها كثير من الناس، فمن اتقى الشبهات فقد
سبعة في ظل الله عز وجل يوم لا ظل إلا ظله: إمام مقتصد، وشاب نشأ في عبادة الله عز وجل
أمرتني بالصلاة، فما الصلاة؟ قال: خير موضوع، فاستكثر أو استقل قال: قلت: يا رسول الله فأي
من حفظ على أمتي أربعين حديثا من أمر دينها بعثه الله عز وجل يوم القيامة في زمرة الفقهاء