يجيء على هذه الهيئة ليكون أشبه بصاحبه في الدنيا. أو للتنبيه له على أنه كما تغير لونه في الدنيا لأجل القيام بالقرآن كذلك القرآن لأجله في السعي يوم القيامة. حتى ينال صاحبه الغاية القصوى في الآخرة والدرجات العُلى.
عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إنّ من إجلالِ اللهِ إكرامُ ذي الشيبةِ المسلم ِ، وحاملُ القرآنِ غيُر الغالي فيهِ، ولا الجافي عنهُ، وإكرامُ السلطانِ المُقسِط)) رواه أبو داود والبيهقي وحسنه الالباني